السؤال:
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ياشيخنا
انا ياشيخ عندي سؤالين
الأول : كنت احافظ على الصلوات ما اقطع عنها لكن كنت متهاونه جداً ومتكاسله مثلا لو نمت الساعه ٩ او١٠ صباح تفوتني صلوات واذا صحيت اقضيها لكن كنت اقضيها مثلا الظهر اصليها ٣ والعصر ٣ وهكذا باقي الصلوات وانا قصاده ومتعمده لذلك و: كنت اترك احيانا صلاة واحدة او ٢ او ٣ او حتى ٤ عمداً وتكاسلاً هل علي قضائه رغم اني فعلتها مراراً ولا اعلم عددها اطلاقاً، هل علي ان اقضي هذي الصلوات وانا لا اعلم كمم عددها لانها كثيرة جدا جدا ام علي التوبة علما باني الحمدلله صرت محافظة على صلاتي فوقتها حتى لو كنت نايمة اقوم اصلي وارجع اكمل نومي وتبت الى الله من فعلي كذا
السوال الثاني : في مسألة نومي اللي كنت اقوم من النوم واقضي الصلوات اللي فاتتني كانت تأتيني الدورة وانا وقتها لم اكن اعلم بان الحائض لازم تصلي الصلاة اللي دخل عليها وقتها وانا ما اعلم وش هي الصلاة اللي دخل علي وقتها علما بانها كثيرة جدا ولا اعلم عدد هذه الايام واذكر مره اختي قالت لي عن انها قرت عن ان الحائض اذا دخل عليها وقت الصلاة تقضي الصلاه لكن انا مدري وش السبب اللي ماخلاني ابحث عن صحة كلامها وقتها وما اخذت به او نسيت وما عملت به لا اذكر ما السبب ، فماذا علي ان افعل في صلواتي هل اقضيها وانا لا اعلم عددها لكثترها او يكفي التوبة ؟ افيدوني يعلم الله اني تبت الى الله واصبحت محافظة على الصلاه في وقتها ، الوسواس اتعبني كثيرا لدرجة كرهت الحياة اصبح يشككني في كل شيء من امور ديني ودنياي.
الجواب:
التلاعب بالصلاة في أدائها وفي تركها على الوصف الذي جاء في سؤالك يعتبر من الخلل في الإسلام وبعض أهل العلم يقولون يكفر من يكون عنه مثل ذلك ولكن حينما تمت التوبة والاستقامة فلا يلزمك قضاء ما فات لأن توبتك في قوة رجوعك الى دينك ، فعليك بالالتزام والثبات وكثرة الاستغفار والله المستعان.
جواب السؤال الثاني : يمكنك أيتها الأخت المكرمة أن ترجعي بهذا السؤال إلى لجنة الإفتاء .
