السؤال:
السلام عليكم ورحمة الله ويركاته
أريد حلا يا شيخ لهذه المسألة
هذه القصة حدثت منذ اكثر من ٤٠عاماً وهي أن
جدي لأمي بعد وفاة زوجتيه تزوج امرأة أخرى عاشت معه وقيل انجبت ولد ثم توفى جدي وهو في الاربعين من العمر رحمه الله وترك وراءه بيت صغير تم تأجيره بعد وفاته ولم يكن هناك ارث غيره وكانت زوجته تستلم نصيبها من الايجار بشكل دوري عن طريق احد المعارف او اصدقاء جدي او جيرانهم (لانعلم) لانه متوفي الان .. وبعد فترة تزوجت أرملة جدي وذهبت لمنطقة أخرى وانقطعت اخبارها منذ ذلك الحين .ولا نعلم هل هي حية ام لا ولا نعلم اسم زوجها او مقر سكنها كل هذه المعلومات غير معلومة لدينا ولا نعلم عنها سوى اسمها(( فاطمة العطاوي)) ولا اعلم هل هو اسم او لقبها ام ماذا ..
خالي العام الماضي في شهر شعبان ١٤٤٠هًـ احضر لي مبلغ وهو نصيب زوجة جدي من المنزل ونصيب ابنها (الذي لانعلم هل مات قبل جدي ام بعده ) خالي الآن عمره ٦٠ عام وبعد وفاة والدته وهو في الاشهر الاولى من عمره اخذته عائله من الاقرباء وربته ولذلك لم يكن يعلم عن زوجة ابيه شيئاً الا اسمها ولم يعش معها الا قليلاً ..
المهم خالي طلب مني ان ابحث بوسائل الاتصال الاجتماعي عنها لعل وعسى يقرأها من يعرفها او يعلم عنها شيئاً ونسلمهم نصيبها وحقها..
وبالفعل وضعت تغريدة في التويتر ولقيت تجاوب كبير ولكن ظهر لي كثيراً نفس الاسم وبعضهم يطلب الاسم الرباعي او من اي قبيله هي ولكن ليس لدينا اي معلومات عنها حتى والدتي تقول لا اعلم عنها الا هذا الاسم ولم تراها الا مرتين او ثلاث فقط لان امي متزوجة بعمر صغير وليست عند والدها عندما تزوج ..
لهذا ولثقل الأمانة التي كلفني خالي بها لانه يقول انا ليس لي دخل سلمتكم المال وانتم ابحثوا وتكفلوا بالموضوع . كان بامكاني ارفض ولكن اريد تبرئة ذمة جدي وامي وخالي .واعلم ان الله لايكلف نفساً الا وسعها ..مع العلم اني لم اكن اعلم اي شيء عن هذا الموضوع من قبل ، اعذرني لو اطلت على سماحتكم
ولكن السؤال الان :
ماذا افعل بالمبلغ ٢٢الف ريال وقد اتم عندي سنة ونصف تقريباً ((مع العلم اني اخرجت زكاته هذا العام ))
اين انفقه وبأي صفة واذا وضعته في وقف هل يلزم شهادة ام ماذا افعل افيدوني جزاكم الله خيراً.
الجواب:
الذي يظهر لي أن تجعل هذا المبلغ في عمل خيري كالمساهمة في بناء مسجد في بلد محتاج أهله للمسجد والله سبحانه يعلم صاحبة المال ويضاعف أجره لها إن شاء الله وأرى أن ذمتك تبرأ بذلك جزاك الله خيرًا .
