السؤال
السلام عليكم : أنا مقيم وأعمل في السعودية ، قامت شركتنا بالتعاون مع البنك السعودي الأمريكي – سامبا – بتوفير خدمة قروض البنك بنظام يسمى : التورق – يقال إنه نظام إسلامي ومعتمد من هيئة الرقابة الشرعية لديهم والتي انتم رئيسا لها . وعندما سألت أحد المشايخ قال إنه تورق غير حقيقي وأنهم لا ينفذون ما يتعهدون به ، البعض الآخر يقول هل تظن أن العلماء الذين أجازوا هذا التعامل مع البنك يمكن أن يوقعوا على شيء من هذا القبيل إذا كان التعامل ظاهريا وليس حقيقيا ؟ والحقيقة أنني في حيرة من أمري، فهل أعلقها في رقبة العالم أم ماذا أفعل ؟ وكيف يمكن التأكد من صحة وإسلامية هذا القرض ، خصوصا أن وجهة النظر الأخرى وجيهة ؟ فكيف أن يكون معلوما لكل الناس أن هذا التعامل ظاهري ولم يعلم بذلك الشيخ الذي أفتي وأجاز التعامل؟ أفيدونا أفادكم الله فنحن وإن كنا بحاجة المال لقصير مدة غربتنا و لا نريد أن نقع في الربا – والعياذ بالله .
الجواب /
الحمد لله إذا كان التعامل مع البنك في إدارة المصرفية الإسلامية التي تعمل وفق متابعة ومراقبه وتوجيه الهيئة الشرعية ومن ذلك منتج التورق ، فقد تم اعتماده من الهيئة الشرعية وهو بيع صحيح ومشتمل على جميع مسوغات صحيحيه . ولعل السائل يسأل هذا الشيخ الذي يقول بأنه غير حقيقي فما وجه ذلك والله المستعان .