السؤال
السلام عليكم أتصدق بالصدقات لوجه الله سرا وجهرا وبعدها تحدثني نفسي بها فأستغفر الله عز وجل وأدعوا كما علما رسول الله ( اللهم أني أعوذ بك أن أشرك بك شيئا أعلمه وأعوذ بك مما لا أعلمه) فما حكم ذلك وهل في عملي رياء ؟
الجواب
الحمد لله هذه الشكوك التي تساورك وأنت تتعامل مع ربك في عبادته و فيها الصدقة السرية والعلنية هذه شكوك و وساوس مبعثها الشيطان فلا تلفت إليها . فأنت أكثر معرفة لنفسك من الشيطان وفي نفس الأمر الشيطان ليس ناصحا لك في صدقاتك وبذلها وإنما يريد أن يفسد مسلكك إليها وأمر تصرف الإنسان النية والرسول r يقول ( إنما الأعمال بالنيات وإنما لكل أمرئ ما نوى ) فاسلك طريقك في الصدقات ولا تلتفت إلى وساوس الشيطان وهمزاته والله معك ومثبتك إن شاء الله والله المستعان .