السؤال:
ماهو القول الراجح حول مسألة الأفرزات الخارجة من المراءة خصوصا اذا ا ختلف شكلها ولونها ولا اردري هي طبيعة ام سبب بكتريا ، ورأيت بحث للداعية رقيه المحارب فصلت هذا الموضوع ورأت انها طاهرة ولاتنقض الوضوء وهي اعلم بإمور النساء وقالت ان بن عيثيمين غير فتواه بعد قراءتة خصوصا ان منتشر عندنا النساء ولم يرد نص عن الرسول صلى الله عليه وسلم مع انه امر منتشر بين النساء وماهو الحكم بإخذ الحكم الأيسر وهو عدم نقضها لان لا استطيع التحكم فيها حتى عند الخروج من المنزل او الدوام اصبح طول الوقت مهمومه بسبها اتعبتني كثيرا حتى في المناسبات نضع المكياج ومن المتعب ان نزيله ثم نتوضا بسببها ولااعلم ماهو حكمها الصحيح وما علينا تجاه اختلاف العلماء حول المسأله.
الجواب:
الحمدلله الذي أجمع عليه جمهور اهل العلم أن رطوبة قُبل المرأة لا ينتقض به الوضوء ولكن إذا خرج كالبول فهذا موجب للإستنجاء ثم الوضوء لأن موجب الإستنجاء كل ما خرج من السبلين القُبل والدُبر وذالك في حال خروج ذالك وهي في طهارة والسائل الذي يخرج ويبتل به السروال طاهر لطهارة المنى الإ أن خروجة موجب للاستنجاء والله اعلم .