السؤال

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته … أسأل الله ان يوفقكم في الدنيا والأخرة ..أنا شاب اصبت بوسواس في الصلاة والطهارة منذ اربع سنوات الى الان وأتساهل في أوقات الصلاة بسبب هذا الوسواس فعندما اذهب لأتبول واتطهر واذهب الى المسجد أو أي مكان افتش فش ذكري فأجد على فتحت رأس الذكر مادة قليلة لا أعلم ما هي عرق أم مذي أم قطرات من البول علما اني ذهبت الى طبيب وشرحت له المعاناة وعملي تحليل بول والحمد لله طمني انه لا يوجد أعراض صحيه في البول او البروستات وقال ممكن احتقان في البروستات وبكل صراحة أجد مشقه واحراج من كل أصحابي واهلي عندما يروني قبل وبعد كل صلاة ذاهب الى الحمام لأفتش في ذكري . علما أني اذا ذهبت الى خارج المنزل للصلاة أو غيرها وكثت فترة طويلة مثال بعد صلاة العصر وحان وقت صلاة الغرب أو صلاة العشاء افتش في ذكري واجد هذه المادة القليلة جدا ملتصقه داخل رأس الذكر ولونها مثل الماء أو المذي وهي ليست بلزجة عندما أغسلها وأعيد وضوئي وأصلي فغلب ظني عرق أم ماء أم قطرات بول أم مذي وبعض الأحيان ولا ينزل شيئا فلا أعلم وما أفعل هل أفتش قبل وبعد كل صلاة أم لا أفتش حتى ولو وجدت هذه المادة اتركها عمدا وأتوضى واصلي وجهوني بما أفعل فقد تعبت من الاطالة في الحمام وكثرة غسيل الملابس وأنا اسف على بعض الاذكار الغير لائقه ولكن لأكن صريح معكم وأتمنى أن اجد الجواب الكافي و لكم جزيل الشكر والعرفان والله يحفظكم والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته .

الجواب 

الحمد لله الذي يظهر لي من سؤالك أن لديك وسواس ، والوسواس ليس له علاج الا تركه وعدم التعلق به أو متابعة الاحاديث النفسية عنه .

وأما متابعة التحسس والتجسس والتوجس فهذا مصدر داء ومضاعفة الوسواس ونسأل الله أن يشفيك ويعافيك .